احتفلت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE) والجمعيات الشريكة معا باختتام فعاليات مشروع VIVE في وجدة يوم 25 يناير، حيث تميز الحدث بمشاركة واسعة من الشباب، الجمعيات، المسؤولين المحليين والصحفيين. كان الحدث جزءًا من مشروع VIVE الذي امتد لمدة عامين، حيث ركز على تعزيز قدرات الجمعيات المغربية وتأثيرها في المجتمع، وخاصة في مجال العمل مع الشباب.
تميز الحدث بعقد ندوات تناولت التحديات والفرص المتعلقة بالتطوع الدولي وأثره على المجتمعات المحلية. واستعرضت الجمعية الأدوات التي تم تطويرها خلال المشروع، بما في ذلك مجموعة من الدورات التدريبية والأدوات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز العمل الجمعوي والمسؤولية البيئية.
ومن أبرز ما تم التطرق إليه خلال الفعالية هو أهمية التواصل الفعّال للجمعيات، حيث تم تقديم دورة تدريبية مكثفة حول أساليب ووسائل التواصل الحديثة، بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي للتواصل والتصميم الجرافيكي. وشارك في هذه الدورة ما يقارب الثلاثين شخصًا، تم تزويدهم بأدوات فعالة لتطوير قدراتهم في مجال التواصل بأقل التكاليف.
كما شارك في الفعالية عدد من المتطوعين الدوليين السابقين والمنظمات التي استضافتهم، حيث قدموا تجاربهم الشخصية وأهمية التطوع في تطوير المجتمعات المحلية.
تطلعات مستقبلية واستمرار التعاون
تتطلع جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية إلى تشجيع هذه الفعالية لدى الجمعيات المغربية وعلى تعزيز مشاركتها في برامج التطوع الدولية وتبنيها كوسيلة للتنمية والتعاون الدولي. كما تأمل الجمعية في أن تواصل التعاون مع شركائها في مشاريع مستقبلية تهدف إلى تعزيز قدرات الجمعيات وتحقيق التنمية المستدامة.
بينما تختتم فعاليات مشروع VIVE، تستعد الجمعية لإتمام الإجراءات الإدارية النهائية في إيطاليا خلال شهر مارس، مما سيشكل فرصة لتعزيز التعاون واستدامة المشاريع التي تم تحقيقها.
