بمناسبة عيد الأضحى المبارك . وفي خضم الظرف الاستثنائي الذي يفرض حماية الاشخاص في وضعية شارع من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، وبناء على قيم الإخاء والتضامن والحس الإنساني وما تتطلبه المرحلة من تعبئة شاملة تخص الجميع في الحد من انتشار وباء كوفيد 19 ، وفي إطار انخراط جميع المؤسسات والسلطات المحلية في المجهود الوطني والمحلي لمواجهة تفشي الوباء وفق مقاربة استباقية شكل فيها انخراط الجمعيات قيمة مضافة ضمن هذا المجهود. وفي هذا السياق، وبعد النجاح والاستحسان الذي لاقته:” عملية عيد مبارك ” في نسخته الأولى ، قامت الجمعية، بمناسبة عيد الأضحى بتنظيم القافلة الثانية ، استهدفت الأشخاص في وضعية صعبة الذي جرى ايوائهم المؤقت بالثانوية التأهيلية ببني شيكر ، وضمت القافلة في دورتها الثانية تنظيم طيلة يوم الخميس 22 يوليوز 2020 ورشة للحلاقة والتي كانت بتعاون مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالناظور واتحاد جمعيات الحلاقة والتجميل بجهة الشرق و عرفت حضور السيد حميد قوبع رئيس الاتحاد والسيد أمين وكري المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بالناظور وعدد من الحلاقة المهنيين المنتسبين للاتحاد. استفاد من ورشة الحلاقة حوالي 90 شخص ، هذه المبادرة لقيت استحسانا من طرف الجميع.
واستكمالا لأنشطة الحملة تم يوم الأربعاء 28 توزيع كسوة العيد لحوالي 90 مستفيد وتضمنت عملية التوزيع التي نسقتها الجمعية مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالناظور والسلطات المحلية، توزيع ملابس داخلية وخارجية لكل النزلاء.
ومرت عملية التوزيع التي أشرف عليها رئيس الجمعية السيد عبد السلام أمختاري والسيد القائد المكلف بتدبر المركز والسيد أمين داكر ممثل لمندوبية التعاون الوطني بالناظور وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وفريق عملها.بتنسيق وثيق مع السلطات ، وفي احترام تام للسلوكات الوقائية والاحترازية، من أجل تفادي انتشار الوباء، من خلال ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الاجتماعي أثناء عملية التوزيع.
وبالمناسبة، أوضحت عضو فريق عمل الجمعية ومنسقة مشروع :” مرافقة وحماية الأطفال الغير المرافقين والغير المصحوبين في المغرب ” ، حفيظة رياض ، أن “هذه المبادرة التضامنية لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة خصوصا تجاه الأطفال القاصرين في وضعية شارع يأتي في اطار المشروع المذكور أعلاه، الذي تنفذه الجمعية وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة في اطار الشراكة المستمرة والمتعددة المجالات ، والذي يهدف الى تقديم المساعدة الطبية والإنسانية (المرافقة الى المراكز الصحية، وشراء الأدوية، ودفع تكاليف الكشوفات الطبية، وتوزيع المواد الغذائية وغير الغذائية، وما إلى ذلك) المرافقة النفسية الإدارية والقضائية. وكذلك ضمان حصولهم على تكوينات بناء القدرات (دورات اللغة)، التنمية الذاتية، التدريب المهني، وكدا ادماجهم في المدرسة ودعمهم في مشروع حياتهم).
ويلتقي مع مجموعة من المبادرات الجمعوية في مناطق أخرى ، في التخفيف من تأثير الوضعية الإستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب جائحة كورونا”.خصوصا على هذة الفئة الاجتماعية .
أمنوس: 2020.08.02