شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الدورات التدريبية التي عقدت في مدينة الرباط من 17 إلى 21 أكتوبر 2022، بهدف تعزيز مهارات الجمعيات المغربية لتلبية احتياجات مستفيديها بشكل أفضل. جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية (ASTICUDE)، بصفتها شريكًا في مشروع “Vive la durabilité des actions de jeunesse” المنفذ في إطار برنامج Erasmus+ وبالشراكة مع جمعية ADICE (المشرفة)، ASPEm، جمعية إسعاف جرادة للتضامن والتنمية (Isaaf Jerada solidarité et développement)، جمعية أمودو (Amuddu CSF)، وجمعية تلدات (Association Tildat).
شاركت ASTICUDE بنشاط في مختلف ورش العمل حيث قامت بإرسال أربعة من أعضاء فريقها. كما تمت دعوة جمعية ASTICUDE لتقديم الجلسة الأخيرة من التدريب حول “مقدمة في تقييم تأثير مشاريع الشباب”، والتي قدمتها السيدة سعاد بوبنان، منسقة المشروع في الجمعية.
تضمن هذا الأسبوع مجموعة من الدورات التدريبية التي استفاد منها 30 شابًا وشابة في الرباط، بهدف تبادل الرؤى والأفكار حول تحليل الاحتياجات، التخطيط، الاستدامة، وتقييم الأثر. كما شهد اللقاء مداخلات من جهات متعددة منها:
مداخلة من SALTO EuroMed حول خطوات الحصول على علامة الجودة CES
مداخلة من السفارة الفرنسية في المغرب
مداخلة من صندوق الدعم المشترك للتعاون اللامركزي المغربي الفرنسي
مداخلة من France Volontaires Maroc
أسبوع حافل بالمعلومات، المشاركة، والتبادل اختتم في الرباط حيث استضافت جمعية إسعاف جرادة للتضامن والتنمية 30 من العاملين في مجال الشباب.
كان على جدول الأعمال: تدريب على تحليل الاحتياجات، التخطيط، الاستدامة، وتقييم الأثر الذي أدارته جمعية ADICE، ASPEm، إسعاف جرادة، وASTICUDE.
الهدف كان تعريف المشاركين بالمفاهيم المتعلقة بموضوع التدريب، تزويدهم بالأدوات والأساليب، وتطبيقها في حياتهم العملية اليومية. في الواقع، يعتمد نجاح واستدامة أي مشروع على تحليل قوي للاحتياجات، يشمل المستفيدين من فكرة المشروع إلى تنفيذ الإجراءات واستمرار النتائج بعد انتهاء التمويل.
انطلاقًا من نتائج تحليل الاحتياجات، تمكنت المؤسسات من تحديد احتياجاتها الداخلية واحتياجات مجتمعها فيما يتعلق باستقبال المتطوعين المحليين والدوليين، وكذلك تحديد الملفات الشخصية اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات.
كما ساعد اللقاء في تعزيز الاتصال بين المشاركين؛ حيث تمكنت المؤسسات الناشئة أو الأكثر خبرة من تبادل الخبرات حول التطوع واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.